الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
مما لاشك فيه ان وكالة الطالبات في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تعد الذراع الثانية للعمادة؛ فهي تطبق رؤيتها ورسالتها المنبثقة من رؤية الجامعة التي جاءت مبادئها من تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والحكومة الرشيدة، في خدمة المجتمع الطلابي وتطويره، خاصة أن نشاطها موجه إلى الطالبات التي يعوًل عليهن تنشئة أجيال المستقبل، وهن يشكلن نصف المجتمع. لذا فقد أرست وكالة الطالبات بعمادة شؤون الطلاب قواعدَ وأسسًا جامعية أصيلة حيث تتّفق هذه القواعد والأسس مع الهدف السامي للجامعة بتنشئة جيل خلّاق وسَوِيّ وريادي. وبناءً على هذه الرؤية والأهداف السامية فقد سارت وكالة العمادة للطالبات على خطة واضحة. وتتركّز هذه الخطة على زيادة الوعي لدى الطالبات، والاستماع إلى آرائهنّ ومقترحاتهنَّ وتشجيعهنَّ على المشاركة في جميع البرامج والفعاليات والإشراف على الخدمات المقدَّمة إليهنَّ. وشملت الخطة أيضًا التوسّع بالخدمات والفعاليات والأنشطة، وهي النتيجة الطبيعية لازدياد الإقبال فيه مما استدعى هذا التوسّع، الذي كان أفقيًّا باتجاه الكليات كافّة، المتوزّعة في عدة محافظات، وعموديًّا بالارتقاء بها كمّيًّا ونوعيًّا. وعلى منوال الخطة السابقة استمرّت الوكالة بتقديم الخدمات الطلابية وعقد الفعاليات والأنشطة والبرامج، وتوالت مجالس الطالبات والأندية الطلابية، وازداد تفاعل الإرشاد الطلابي مع الطالبات. وكان أهمّ ما يميّز عملنا في وكالة العمادة للطالبات اشتماله على التقويم ومراجعة كلّ بنوده وقواعده وإجراءاته وخطواته وعقود المشغّلين، وأثمرت هذه المراجعة عن تطوير ولله الحمد، أسهمت فيها كلّ موظفات العمادة و منسوباتها، بالإضافة إلى الطالبات عماد هذه الخطة وهدفها الرئيسي. إن الرابط الخفيّ بين خطط وكالة العمادة للطالبات على مدى السنوات السابقة هو البحث عن التميّز، والسعي الدائم الدؤوب للتطوير، وهو ما تسعى إليه الوكالة باستمرار، على الرغم من بعض المعوّقات التي تعترض ذلك.
أسأل اللهَ السداد في الرأي، والتوفيق في العمل؛ إنه سميع مجيب الدعاء.